زيادة نفقات الحفر في العراق بنسبة 15٪ خلال الفترة 2012 – 2016

بواسطة مجموعة النفط والغاز العربية في 23 يناير 2013

أصدرت دوغلاس ويستوود دراسة عن سوق خدمات حقول النفط والحفر في العراق وكردستان في الفترة من 2012 حتي 2016.

وفي ظل السيناريو المقيد، يزيد إنتاج النفط على 5 مليون برميل من النفط يوميا بحلول عام 2016 في العراق ومليون برميل من النفط يوميا في إقليم كردستان. وفي هذا السيناريو، ستكون هناك حاجة إلى حفر 1500 بئرا بحلول عام 2016 مع قدرة محدودة على الحفر.

كما وجد التقرير أنه حتى في ظل السيناريو المقيد الخاص به، من المتوقع أن تزيد نفقات الحفر بمعدل 15٪ في العراق في الفترة من 2012 إلى 2016. ومن أجل تنفيذ هذه الإمكانية، ستكون هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة لتدريب الموظفين ورفع مستوى البنية التحتية وتطوير سلسلة التوريد المحلي في مجالات محددة مثل تغطئة آبار البترول والخدمات الطينية.

قالت المؤلفة المشاركة في التقرير إيزالا بارسونز “لقد أصبحت زيادة الإنتاج في الحقول العتيقة فائقة الضخامة في جنوب العراق تتمتع بالأولوية الرئيسية للحكومة الفيدرالية. وفضلا عن المشاريع التي تقدم النطاق الجذاب لشركات النفط العالمية، فإن رفع التكاليف هي بعض من أدنى الأولويات في العالم.

ومع ذلك، اتجهت شروط العقد وظروف التشغيل الصعبة إلى الحد من عائد الاستثمار حتى الآن. كما تظل البنية التحتية الوطنية للنفط والغاز في حالة سيئة وذلك في ظل وجود استثمارات ضخمة ضرورية في خطوط الأنابيب ومرافق التصدير والمياه وامدادات الطاقة.”

ووجد التقرير أن منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال البلاد، تجذب الاهتمام. ففي حين يشكل الإنتاج أقل من 5٪ من مجموع الإنتاج العراقي, فالاحتياطيات كبيرة. لقد تم تصميم بنود الأعمال الكردستانية بشكل هادف لجذب شركات التنقيب المخاطرة بالإضافة إلى وجود خمسين مشغلا نشيطا بالفعل في المنطقة.

في جنوب العراق، تقوم أكبر شركات الخدمات الدولية بتنفيذ مشاريع متكاملة كبيرة لكبرى شركات النفط. تخدم إقليم كردستان مجموعة متنوعة من الشركات التي تشمل شركات إقليمية فضلا عن المؤسسات الخدمية الكبيرة والتي تدخل تدريجيا إلى المنطقة.