وزير الطاقة يؤكد مجددا التزام الإمارات بتبني الطاقة النظيفة ودعم اتفاق باريس

 أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، التزام دولة الإمارات بتبني الطاقة النظيفة، واتباعها النهج التعاوني لمواجهة التحديات العالمية، ودفع عجلة التنمية المستدامة.

 وتطمح الامارات أن تكون نموذجاً يحتذى به في الانتقال الطموح والعملي إلى مصادر الطاقة النظيفة، في الوقت الذي تحرص فيه على مواصلة تلبية احتياجات الطاقة العالمية الحالية، والاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية، موضحاً أن قطاع الطاقة في الإمارات شهد تطورات كبيرة.

 وتم مؤخراً تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والتي حددت أهدافًا طموحة لعام 2030، بما في ذلك مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة ثلاثة أضعاف، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة للأفراد والشركات حتى 45%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 32% من مزيج الطاقة، وتحقيق معدل انبعاثات الشبكة بمقدار 0.27 كجم ثاني أكسيد الكربون/ كيلووات ساعة بحلول 2030.

 واوضح معاليه أن تسريع اقتصاد الهيدروجين أصبح أولوية قصوى على جدول الأعمال العالمي، وقال أن الإمارات أطلقت الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين بهدف أن تصبح منتجًا ومصدراً رائدًا للهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2031.

 وتستهدف الامارات إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين منخفض الانبعاثات سنويًا بحلول عام 2031، منها 71.4% من الهيدروجين الأخضر، كما تستهدف بحلول عام 2050 زيادة الإنتاج عشرة أضعاف ليصل إلى 15 مليون طن سنويًا.

 وتأكيداً على التزام دولة الإمارات بمستقبل منخفض الكربون؛ ذكر معاليه أن الدولة انضمت إلى التحالف العالمي للوقود الحيوي، الذي أسسته الهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بهدف تطوير وتعزيز استخدام الوقود الحيوي المستدام.

 وأشار إلى أن دولة الإمارات تستثمر بكثافة في الوقود الحيوي كجزء من جهودها لتنويع مزيج الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، وأن الدولة لديها العديد من محطات تحويل النفايات إلى طاقة سواء كانت قيد التشغيل أو التطوير، والتي تعمل على توفير طاقة نظيفة وتقليل الانبعاثات وتحويل النفايات عن المكبات، وأنه يتم اتخاذ خطوات جادة في استخدام الوقود الحيوي كوقود بديل نظيف للطيران.