كشف وزير البترول السابق عبدالله غراب أن 80٪ من نفط البلاد والثروة التعدينية لم يكتشفا حتى الآن، وخاصة في المناطق البرية في البحر الأبيض المتوسط ​​والصحراء الغربية.

وقال أن التقارير لم تذكر سوق النفط الكبير الذي يخدم حاليا أكثر من 85 مليون شخص والذين يستهلكون أكثر من 75 مليون طن من المنتجات النفطية، مقابل 18 مليون شخص في عام 1952 والذين استهلكوا 12 مليون طن فقط. لكنه أشار إلى أن ثروة مصر النفطية قد زادت على الرغم من الاستهلاك المتنامي وبلغت الاحتياطيات الآن 78،3 تريليون قدم مكعب من الغاز و 4.5 مليار برميل من النفط الخام.

ويثير هذا الأمل أنه في المستقبل، مع قيام شركات عالمية بإنفاق عدة ملايين لزيادة تنقيبها عن الغاز والنفط، فلن تقوم تلك الشركات بتلك الاستثمارات الضخمة ما لم يكن هناك دلائل على النفط أو الغازات.

وأضاف أنه تم إستثمار ما مجموعه 7 مليار دولار أمريكي في قطاع التنقيب عن النفط والغاز في عام 2012/2011، بالإضافة إلى تحويل ما يصل إلى 8,6 مليار دولار أمريكي تقريبا في استثمارات مماثلة في نفس القطاع لعام 2012/2013.