خلال افتتاحه المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022، والذي يركز هذا العام على تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة، أكد وزير الطاقة السعودي سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز علي خطورة التراجع في استثمارات البترول والغاز علي الصعيد العالمي لأنه يهدد أمن الطاقة، وحذر من خطورة عدم استطاعة العالم إنتاج كل الطاقة التي يحتاجها لتعزيز التعافي

وقال وزير الطاقة السعودي وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، :”إن الحملة ضد الاستثمارات الجديدة في البترول والغاز لها نظرة قصيرة المدى، وآثارها السلبية في تعافي الاقتصاد العالمي ورفاهية الأسر بدأت بالظهور، ولهذا السبب فنحن في المملكة مستمرون في الاستثمار في البترول والغاز النظيفين وتوسيع قدرتنا الإنتاجية”.

وأوضح أن بلاده تسعى إلى ضمان مناعة الركائز الثلاثة لعالم الطاقة، وهي: أمن إمدادات الطاقة الضرورية، والتنمية الاقتصادية المستمرة من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة، ومواجهة التغير المناخي.

وأكد أن أمن الطاقة يتطلب أن يستمر العالم في استخدام جميع خيارات الطاقة، بما فيها الموارد الهيدروكربونية، مبينا أن التقنية الابتكارية ستكون أساسية في تنفيذ مبادرة السعودية الخضراء التي تطمح إلى توليد نصف احتياج الكهرباء المحلي من الطاقة المتجددة بحلول 2030 والوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060.

وأشاد بدور منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها (أوبك بلس) في تحقيق انجاز غير مسبوق في أسواق الطاقة العالمية، من خلال اجتماعها في بداية عام 2020م، الذي شهد نموذجا مميزا للتعاون والعمل المشترك وذلك لتنظيم أكبر تخفيض للإمدادات فى التاريخ