تراجع أسعار النفط .. هل هي خطة لإخراج بعض المنتجين من السوق؟

أوضح (Chee Yew Cheang) المحلل بفريق عمل (Rigzone) أن أسعار النفط الهابطة تظهر القليل من مؤشرات العودة للتحسن. وتداول وجهات نظر طرحها خبراء النفط بندوة عقدت مؤخراً في سنغافورة (المنتدي السنوي الرابع عشر للتمويل البحري في سنغافورة) حول كيفية السيطرة علي السوق في ظل سعر يتأرجح حول 50 دولار للبرميل.

وبصفة عامة، أظهرت المداولات بين خبراء الندوة عدم اليقين بشأن موعد عودة الإنتعاش لأسعار النفط العالمية.

لقد فقدت أسعار النفط العالمية نصف قيمتها منذ عام مضي بسبب وفرة وفائض الإنتاج وهو أمر زاد من شدته قرار منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك) في نوفمبر 2014 بعدم خفض إنتاجها لحماية نصيبها من السوق العالمي. وأدت الوفرة المطولة في الإمدادات المعروضة بالأسواق لتأثيرات سيئة بحيث ضغطت علي الأسعار باتجاه الهبوط المستمر ليصل سعر البرميل 40 دولاراً وهو الادني منذ مارس 2009.

كان ضعف الطلب علي النفط وزيادة إنتاج نفط الشيل الأمريكي من بين العوامل التي أدت لوفرة المعروض بالأسواق. لكن الإتجاه النزولي في الأسعار وجد دعماً قوياً له بسبب تمسك دول منظمة أوبك بعدم خفض إنتاج أعضائها بغية المحافظة علي حصتها في السوق العالمي

يقول كيني روجرز رئيس شركة (Chemical Transport Logistics at Aurora Tankers/IMC Industrial Group) أنها خطة إستراتيجية كبري من البعض لجر الأسعار نزولاً للضغط علي بعض المنتجين والمنافسين الذين يستخرجون النفط بتكاليف أعلي نسبياً (مثل روسيا وبحر الشمال وإنتاج الشيل الامريكي) بهدف إخراجهم من السوق تماماً.