وقعت خمس دول إفريقية جديدة مذكرات تفاهم حول مشروع أنبوب غاز نيجيريا – المغرب مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والسنغال وموريتانيا لتضاف إلى مذكرات جرى توقيعها سابقا.

تم توقيع المذكرات ثلاثية الأطراف في العاصمة الرباط، بين المغرب ونيجيريا من جهة وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وغانا من جهة أخرى، بحضور أمينة بن خضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن في المغرب، ومسؤولي الشركات الوطنية في الدول المعنية.

ويُرتقب أن يكتمل الخط عام 2027 وهو يمتد بطول يفوق 6 آلاف كيلومتر عبر 11 دولة، لينفل 3 مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي على طول ساحل غرب إفريقيا .. انطلاقا من نيجيريا ومرورا عبر بنين وطوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب، ليتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية.

وقالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن المغربية، إن إبرام هذه المذكرات يؤكد التزام الدول التي سيتم ربطها بأنبوب الغاز بالمساهمة في تفعيل المشروع، الذي سيوفر الغاز لجميع دول غرب إفريقيا وسيشكل محور عبور جديد للتصدير نحو أوروبا.

وأضافت في كلمة خلال لقاء التوقيع، إن مذكرات التفاهم الجديدة ستُساهم في تعزيز التعاون بين البلدان المعنية وتحديد المناطق التي سيمر منها الخط، إضافة إلى تحديد الحاجيات الخاصة بكل دولة من الغاز الطبيعي وتقديم التراخيص المطلوبة سواء في البر أو البحر