أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط مصطفى صنع الله، حاجة ليبيا إلى استثمار وطني في قطاع النفط للحفاظ على الإنتاج الحالي وتوفير زيادة الإنتاج في السنوات المقبلة.

واعترف عقيله صالح رئيس البرلمان الليبي بالمحاولات التي قامت بها الحكومة المنبثقة عن البرلمان لبيع النفط، لكن تعذر ذلك لمعارضة المجتمع الدولي لتلك المحاولات.

 وتسيطر قوات حفتر على معظم الحقول والموانئ النفطية المهمة خاصة في منطقة الهلال النفطي في الوقت ذاته، حيث لا يعترف المجتمع الدولي إلا بسلطة مؤسسة النفط ومقرها العاصمة على بيع النفط، وتذهب إيراداته إلى البنك المركزي في طرابلس.

ولهذا فقد دعت المؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس إلى ضرورة حل المؤسسة الموازية شرق البلاد الشهر الماضي، والتى تحاول سرقة النفط وتسويقه بأسعار قليلة.

وفي الشهر الماضي بلغ إنتاج ليبيا من النفط 1.3 مليون برميل يوميا، مع وجود خطط لزيادته لمعدل 1.6 مليون برميل يومياً وهو معدل إنتاج النفط الليبي قبل عام 2011.

وعلي الصعيد الاخر، أكدت بعثة من الأمم المتحدة للدعم، أنها تتابع محاولات تصدير النفط الليبي بصورة غير شرعية. وشددت على أن “المؤسسة الوطنية للنفط هي الكيان الوحيد المعترف به دوليا والمخول ببيع النفط الليبي، وتتابع عن كثب محاولات تصدير النفط خارج المؤسسة الوطنية للنفط الأمر الذي يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.