اليابان يخطط لمضاعفة حصة الطاقات المتجددة في شبكة الطاقة علي حساب خفض حصة الوقود الاحفوري لأقل من النصف خلال العقد المقبل.

يعتبر اليابان ثالث أكبر اقتصادات العالم. وقد ظهرت أهدافه للطاقة بشكل واضح في مسودة الاستراتيجية الوطنية للطاقة في اليابان، وهي تتضمن قفزة هائلة في اتجاه خفض الكربون.

وتدعو المسودة إلى إعادة تشغيل المحطات النووية اليابانية، والتي لا يزال الجزء الأكبر منها غير متصل بالإنترنت بعد الانهيارات النووية للبلاد في عام 2011.لكن الخبراء يقولون إن تنفيذ الخطة وبلوغ نتائجها سيكون صعبًا للغاية بحلول الموعد النهائي لها في عام 2030.

ويقول تاكيو كيكاوا، نائب رئيس الجامعة الدولية في اليابان وعضو اللجنة الاستشارية بشأن استراتيجية الطاقة: “إن فرصة اليابان ضئيلة في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة والنووية وتحديد أهدافها الخاصة بالوقود الأحفوري، إنها منخفضة بشكل كبير”.

وتنضم اليابان إلى مجموعة من البلدان التي تسارع إلى تعزيز خططها لخفض الكربون قبل مؤتمر تغير المناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، في جلاسكو، اسكتلندا. ومؤخراً كشفت دول الاتحاد الأوروبي والصين عن مقترحات لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في الوقت الذي تجهز فيه الادارة الامريكية قائمة بالمقترحات الخاصة بها.