في نطاق خطط تطوير قطاع النفط بالبحرين، يؤكد الشيخ محمد آل خليفة، وزير النفط، عزم بلاده علي تطوير قطاع التكرير بالتركيز علي مصفاة البحرين التابعة لشركة نفط البحرين الحكومية “بابكو”. وسيتم الحصول على النفط الخام من حقل البحرين وكذلك من السعودية عبر خط أنابيب مباشر بين الجارتين.

 وتعتبر مصفاة البحرين هي الأقدم في منطقة الخليج حيث أقيمت في جزيرة سترة عام 1936 بطاقة أولية 10 آلاف برميل يوميا، وهي تخضع لعمليات تحديث تدريجية مستمرة. ويأتي خام التغذية إليها من المنطقة الشرقية بالسعودية بواسطة خط أنابيب. وتقوم شركة نفط البحرين “بابكو” المملوكة للدولة بتشغيل المصفاة ومرافق التخزين البحرية وتسويق إنتاج المصفاة من المواد المكررة للسوق المحلي (8%) فيما تصدر الباقي (92%) لدول في جنوب شرق آسيا وأفريقيا.

 وتخضع المصفاة حاليا لمشروع ضخم تبلغ استثماراته 6.5 مليار دولار ويستهدف زيادة طاقتها من 267 الف برميل حاليا إلى 380 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2022 لتواكب حجم الخام المتدفق في خط الأنابيب الجديد. ويتضمن المشروع مضاعفة إنتاج الديزل ووقود الطائرات، وإقامة وحدات للبتروكيماويات لإنتاج الأوليفينات، ووحدات لنزع الكبريت لتكون أكثر ملائمة للبيئة.

 بدأت عمليات توسعة المصفاة في يناير 2019 وتم افتتاح المشروع رسميا في مارس 2019 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.