تشير التقارير الحديثة إلي أن قطر تتجه قريبا  نحو خسارة موقعها كأول مصدر للغاز الطبيعي المُسال في العالم، في حين ستحل أستراليا في المرتبة الأولى بفضل مشاريع كبرى في الطاقة.

وفي حين تعكف أستراليا في الوقت الحالي على تنفيذ مشاريع ضخمة تصل تكلفتها إلى مليارات الدولارات، بهدف رفع صادرات الغاز الطبيعي المُسَال، فسوف تتراجع قطر عن مركز الصدارة خلال أشهر.

وترى إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن إزاحة قطر من صدارة مصدري الغاز بسبب مشروعات أسترالية كبرى ومنها “ويت ستون” و”برليود” تعتبر مسألة مؤقتة.

وبفضل المنشآت الجديدة، قفزت صادرات أستراليا من الغاز الطبيعي المسال من 2.6 مليار قدم مكعب في اليوم الواحد، في سنة 2011، إلى أكثر من 11.4 مليار قدم مكعب في 2019.

وتوضح الإدارة الأميركية، أنه لم يعد أمام أستراليا سوى أن تصبح الأكبر من ناحية الصادرات، أما على مستوى الإنتاج، فهي تحتل المركز الأول في العالم منذ فترة.

ونتيجة لزيادة هذه منشآت الغاز الطبيعي المسال بأستراليا، تراجعت أسعاره في أستراليا بعد انخفاض الطلب من مشترين كبار مثل الصين اليابان وكوريا الجنوبية. وقد أدى هذا التراجع في الطلب على الغاز الطبيعي المسال إلى إنخفاض أسعاره منذ أواخر السنة الماضية 2019.