17 سبتمبر 2020

كانت شركة أرامكو السعودية قد تلقت توجيهًا من وزارة الطاقة لزيادة طاقتها المستديمة القصوى (MSC) من 12 مليون برميل يوميا إلي 13 مليون برميل يوميا.

 ولكن بعد الإتفاق التاريخي بين كبار منتجي النفط في العالم في إطار مجموعة “أوبك بلس” في أبريل 2020 علي خفض الإنتاج لاستعادة الاستقرار قي الأسواق ومنع الاسعار من الإنهيار، فقد تأجلت خطط المملكة لزيادة طاقات إنتاج النفط لحين تصبح ظروف أسواق النفط مواتية.

وتتطلب زيادة الطاقة الإنتاجية استثمارات ضخمة لإنشاء هياكل أساسية للإنتاج يصعب القيام بها في ظروف أسعار منخفضة للنفط، ولذلك تأجل تنفيذ هذه التوجيهات برغم الإحتفاظ بخطط القيام بها لحين تسنح الظروف المواتية للتنفيذ. ويتماشي ذلك مع تصريحات الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر حول نية الشركة في خفض النفقات الرأسمالية فيما تبقى من العام وعام 2021 أيضا إلى أدني حد ممكن.

يقول أمين الناصر: “نعم .. كنا قد أعلنَّا في وقت سابق عزمنا على استغلال قُدرتنا الكاملة علي الإنتاج بمعدل 12 مليون برميل يومياً، وكذلك رفع طاقات إنتاجنا إلى 13 مليون برميل يومياً، وما زلنا عازمين على فعل ذلك”.

ويؤكد المسئولون علي مرونة شركة أرامكو وقدرتها على التعامل مع انخفاض الأسعار وتراجُع الأرباح بشكل مرن، لأن النفقات الرأسمالية في قطاع التنقيب والإنتاج في المملكة لا تتعدَّى 4.7 دولار لكل برميل تُنتجه الشركة، وهي الأقل على مستوى قطاع الطاقة في العالم.