تشير التقارير الصادرة عن MEES أن المملكة السعودية توشك أن تتخطي جارتها الإمارات العربية المتحدة كأكبر مصدر للطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام 2025، بعد أن اقتربت جملة طاقات الطاقة المتجددة من رقم الدولة الرائدة في هذا المجال بمجلس التعاون الخليجي وهي الامارات العربية.

ومن المتوقع أن تتعادل الطاقات المتجددة في الدولتين بحلول نهاية عام 2025 بحيث تحل مصادر الطاقة المتجددة محل أكثر من 150,000 برميل نفط يوميًا من قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية.

الجدير بالذكر أن طاقات توليد الطاقة المتجددة في المملكة تزايدت بأكثر من الضعف لتبلغ 11 تيراوات ساعة العام الماضي 2024، حيث أضافت المملكة نحو 3.7 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة. ويعني استمرار نمو الطاقة الإنتاجية في المملكة السعودية أنها على وشك أن تتفوق على جارتها الامارات في وقت قريب.

وفي المملكة بدأ معظم نمو الطاقة المتجددة مع نهاية عام 2024، حيث تم ربط مجمع الشعيبة الذي تبلغ قدرته 2.66 جيجاوات، بالشبكة الكهربائية في الربع الأخير من عام 2024. وتعمل المملكة على إضافة أكثر من 6 جيجاوات أخرى من الطاقة هذا العام، ليصل إجمالي الطاقة المُركّبة إلى 12.7 جيجاوات.

وتقدر MEES أن الطاقة الحالية قادرة على توليد 19 تيراوات/ساعة سنويًا، وأن هذا الرقم سيرتفع إلى 36 تيراوات/ساعة بنهاية العام.