قبل أيام وقع ممثلو الدول المصدرة للنفط “أوبك” ميثاق تعاون جديد مع كبار المنتجين الآخرين وبينهم روسيا بهدف إقامة “تعاون دائم” لا بد منه في مواجهة طفرة العرض الأميركي للخام.

وتُعد الاتفاقية الجديدة بين أوبك وشركائها في ما يُعرف باسم “أوبك+ ” دليلاً على الجهود التي تبذلها المنظمة للحفاظ على مكانتها في السوق والتي تشهد تحولات بسبب زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي

وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن جميع وزراء أوبك وافقوا على تمديد الاتفاق على خفض الإنتاج حتي مارس 2020 بعد اتفاق روسيا والسعودية على هذه التخفيضات، خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا.

تم توقيع “الميثاق” والذي وصفته السعودية بالوثيقة التاريخية في إجتماع بمقر أوبك في فيينا بحضور ممثلي الدول الأربع عشرة الأعضاء في أوبك والدول العشرمن خارج اوبك ومن بينهم كازاخستان وماليزيا والمكسيك الذين تحالفوا مع أوبك منذ 2016 من أجل تنسيق مستوى الإنتاج والتأثير على أسعار النفط.

الجدير بالذكر أن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يري أن الميثاق سيسمح لأوبك والدول غير المنتمية للكارتل بمزيد من التعاون فيما بينهم للحفاظ علي أسعار النفط. ومن ناحية أخري، يري وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقنة أن الميثاق “لن يكون له أي تأثير على أوبك وآليتها أو عملية اتخاذ القرار.