في خطة الميزانية الجديدة، من المتوقع أن تخفض شركة Petroleos Mexicanos المملوكة للدولة والمعروفة باسم Pemex أهداف إنتاج النفط الخام لعام 2021 وذلك بسبب استمرار المشاكل في الشركة (تبعا لمصادر وكالة بلومبرج). وتوقعت أن يستمر هدف الإنتاج للشركة البالغ 2.027 مليون برميل يوميًا في العام المقبل.
وفي الشهور السبعة الأولي من عام 2020 أنتجت بيميكس بمعدل 1.692 مليون برميل من النفط الخام يوميًا في المتوسط. ومع أسعار البيع المنخفضة، فقد أدى نقص الإنتاج إلى خفض عائدات النفط للحكومة إلى 56٪ فقط من المستهدف. ويقول الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن الميزانية القادمة ستكون “الأكثر تعقيدًا خلال ما يقرب من 100 عام في التاريخ الحديث لبلدنا ، بسبب وباء كورونا”.
وقال وزير المالية المكسيكي أرتورو هيريرا أن صادرات النفط في الميزانية تقيم بسعر 40 دولارا للبرميل، وهو يقل 22% مما كان عليه في 2020.
كان المكسيك يكافح بالفعل لعكس إتجاه التراجع في إنتاج النفط علي مدي 15 عامًا مضت، ويجاهد لخفض الديون البالغة 107 مليارات دولار، وهي أعلى نسبة في أي شركة نفط كبرى. ولكن جائحة فيروس كورونا خفضت أسعار النفط إلى مستويات قياسية في أبريل 2020 مما شكل لطمة شديدة للشركة وللإقتصاد المكسيكي عامة. وقد زادت المشاكل تعقيدا بسبب الأعباء الضريبية الثقيلة، وخسائر أعمال التكرير، ومشروع بناء مصنع جديد بقيمة 8 مليارات دولار في ولاية موطن الرئيس.
الجدير بالذكر أن التقييم الإئتماني لشركة بيمكس يتراجع بشكل مضطرد من قبل وكالات مودي وفيتش وغيرها مما دفع سندات الشركة إلى الدخول في منطقة سلبية.