أعلنت وزارة النفط الكويتية يوم الأحد 5 إبريل 2020 أنها صَدرت أول شحنة نفط من حقل الخفجي إلي خارج البلاد.

وتأتي الشحنة من العمليات المشتركة في المنطقة المحايدة مع المملكة العربية السعودية. وأضافت الوزارة أن الشحنة تم تحميلها عبر شركة الطيران الكويتية “دار سلوى”، وفقًا لما ذكرته “Middle East Monitor”.

وقال وزير النفط الكويتي خالد علي الفاضل يوم الجمعة 3 إبريل 2020 إن طائرات شركة “دار سلوى” ستتوجه إلى دول آسيا، وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الخام.

وقد بدأت السعودية والكويت المرحلة التجريبية للإنتاج من حقول النفط التي يديرانها بشكل مشترك خلال شهر فبراير 2020، بعدما اتفقا العام الماضي 2019 على إنهاء نزاع مدته خمس سنوات حول المنطقة المحايدة التي تضخ 0.5% من إمدادات الخام العالمية.

فقبل أكثر من خمس سنوات، أوقفت كلا من السعودية والكويت إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، مما قلل من إمدادات النفط العالمية بنحو 500 ألف برميل يوميًا، وحاليًا يتم تشغيل حقل الوفرة من قبل شركة نفط الكويت، التي تديرها مؤسسة البترول الكويتية، وشركة شيفرون نيابة عن السعودية، في حين تدير شركة أرامكو السعودية وشركة نفط الكويت الكويتية حقل الخفجي.