الكويت: رئيس شركة نفط الكويت يدلي بتصريحات هامة حول قطاع النفط الكويتي

قبل توليه رئاسة شركة نفط الكويت، كان أحمد العيدان مسؤولاً عن تحقيق اكتشافات النفط والغاز بالكويت خلال الأعوام الماضية مستفيدا من خبرته الطويلة في طبيعة الطبقات الأرضية والمكامن وتكويناتها، الي جانب مشاركته في وضع خطط الاستكشاف والتطوير لقطاع النفط منذ سنوات طويلة.

ولذلك تم تكليف العيدان من قبل الشيخ نواف سعود الصباح (الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية) ليكون رئيسا لشركة نفط الكويت.

ويؤكد العيدان أن أبرز تحديات «نفط الكويت» يتمثل بالاستمرار في تطوير المكامن الصعبة حتي لا يقتصر انتاج الكويت علي المكامن التقليدية، مع رفع الطاقة الإنتاجية للوصول إلى الهدف الإستراتيجي المقدر بـ3.650 مليون برميل من النفط يومياً، والمحافظة علي طاقة إنتاج النفط الثقيل التي ارتفعت من 15 إلى 75 ألف برميل يومياً، الي جانب زيادة القدرة الإنتاجية للغاز الحر من 570 الي 950 مليون قدم مكعبة يومياً.

وأوضح العيدان أن قيمة المشاريع الرأسمالية لشركة نفط الكويت تقدر خلال الخمس السنوات المقبلة بما يتراوح بين 11 – 13 مليار دينار، تتوزع ما بين مشاريع حفر آبار، وبناء منشآت إنتاج جديدة، وتحسين منشآت أخرى، ومشاريع لمعالجة وحقن المياه، كما تخطط الشركة لحفر 3750 بئراً خلال الخطة الخمسية الحالية، بواسطة نحو 90 برج للحفر.

وأضاف أن نسبة المشاريع الخاصة بالمحافظة على الإنتاج في الشركة تقدر بنحو 70 في المئة من إجمالي المشاريع الرأسمالية، وذلك نتيجة لتقادم مكامن الشركة وارتفاع معدلات المياه المنتجة، مرجعاً ذلك لطبيعة الصناعة النفطية.

وأوضح العيدان حاجة الشركة للاستعانة بشركات النفط العالمية لتطوير المكامن، لما تمتلكه من تكنولوجيا متطورة وخبرات متقدمة في تطوير مثل هذه المكامن مع الإشارة الي أن الاستعانة بالشركات العالمية لا تعني الاستغناء عن العمالة المحلية بل هي فرصة لتدريبها ورفع قدراتها.

وشدد العيدان على التزام «نفط الكويت» بتوظيف الخريجين الكويتيين، وذلك حسب احتياجات الشركة للكوادر الفنية والإدارية، مشيراً إلى أن نسبة التكويت بلغت 93 في المئة (باستثناء العاملين في مستشفى الأحمدي).