تعتبر الكويت خامس أكبر منتج للنفط في منظمة (أوبك)، ويبلغ إنتاجها الحالي نحو 2.5 مليون برميل يوميًا، وتستهدف الكويت رفع طاقاتها الإنتاجية 3.2 مليون برميل يوميا بنهاية عام 2025 ثم الي إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول 2035.

تشير المصادر الكويتية الي أن طاقات انتاج النفط الخام تتجاوز الآن 3 ملايين برميل يوميًا وهي بذلك تقترب من هدفها البالغ 3.2 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2025، وقد تؤدي زيادة طاقات الإنتاج الي زيادة حصة الكويت فيما تنتجه وفقا لمنظومة (أوبك+).

وصرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف الصباح في يناير 2025 أن الطاقة الإجمالية لانتاج النفط الخام من الكويت تتجاوز الآن 3 ملايين برميل يوميًا.

وتأتي الطاقة الإنتاجية من الحقول المحلية التي تديرها شركة نفط الكويت التابعة لمؤسسة البترول الكويتية ومن حصة الكويت البالغة 50٪ في المنطقة المحايدة المقسومة (PNZ) التي يتم إدارتها بشكل مشترك مع المملكة العربية السعودية.

وبالسنوات الأخيرة بذلت الكويت جهودا متواصلة لرفع طاقات انتاج النفط الخام، ومن المتوقع ان يؤدي ذلك الي زيادة حصتها في انتاج أوبك+ ولتصبح في المرتبة الثالثة بين دول مجلس التعاون الخليجي انتاجا للنفط بعد السعودية والامارات.

الجدير بالذكر أن الكويت عام 2018 كانت في مستوي قريب جدا من هدف 3.2 مليون برميل يوميا للطاقة الإنتاجية حيث كانت طاقة انتاج النفط من شركة نفط الكويت وحدها 3.15 مليون برميل يوميًا بدون انتاج المنطقة المحايدة التي كانت مغلقة آنذاك.

ولكنه بعد إعادة تشغيل المنطقة المحايدة عام 2020 وعودة الإنتاج منها الآن إلى مستويات ما قبل الإغلاق بحيث تحصل الكويت منها حاليًا علي نحو 200 ألف برميل يوميًا، إلا أن الطاقة الكويتية الإجمالية لا تزال أقل مما كانت عليه عام 2018.
ومع ذلك، فهناك مؤشرات مستجدة تدعو للتفاؤل، ومنها ما تحويه المياه الإقليمية للكويت من إمكانيات هايدروكاربونية كبيرة وواعدة. ويقول أحمد جابر العيدان – الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت – أن المياه الإقليمية للكويت تحوي إمكانيات ضخمة وأن الشركة تقوم حاليا بعمليات الاستكشاف المستدام في كامل المنطقة البحرية الكويتية التي تزيد مساحتها عن 6 آلاف كيلومتر مربع