العراق ينفذ مشاريع لزيادة طاقته التصديرية الي 6 مليون برميل يومياً

أكدت وزارة النفط العراقية عزمها علي زيادة الطاقة التصديرية إلى 6 ملايين برميل يوميا بعد عام 2023  من خلال تنفيذ مشاريع تطوير المستودعات النفطية في منطقة الفاو ويتضمن ذلك إنشاء 24 صهريج ضخم للتخزين.

 وصرح الدكتور/ كريم حطاب، وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع خلال زيارته لمستودعات النفط في الفاو، بأن الوزارة حريصة على الاسراع فى إنجاز وتنفيذ مشاريع تطوير المستودعات النفطية في قضاء الفاو بمحافظة البصرة وزيادة طاقتها من 3.5 مليون برميل يوميا الي 6 مليون برميل يوميا، وذلك بهدف تعزيز وإدامة الصادرات النفطية من الحقول والموانئ الجنوبية.

 وأضاف أن الزيارة تأتي تنفيذا لتوجيهات معالى وزير النفط/ احسان عبد الجبار، لمتابعة المشاريع العملاقة التي تشمل انشاء العديد من الخزانات الضخمة في منطقة الفاو.

 وأشار الدكتور حطاب إلي أهمية تنفيذ مشروع الأنبوب البحري من مستودع الفاو إلى موانئ الصادرات النفطية، وذلك تدعيما لخطط الوزارة في زيادة طاقات منافذ التصدير.

 وبسبب الظروف المحيطة بجائحة كوفيد 19 وما أدت إليه من تراجع في الطلب علي النفط وأسعاره، يواجه العراق حاليا مصاعب عديدة في تمويل النفقات العامة والمدفوعات المحلية والخارجية، بما فيها الأجور ومعاشات التقاعد. وقد أشاد “نوكير ميرزوييف”، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي المكلفة بالعراق بجهود مجلس الوزراء العراقي وموافقته على مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2021 التي تتضمن تنفيذ إصلاحات مالية مهمة.

ورغم صعوبة تنفيذ هذه الإصلاحات، إلى جانب تخفيض سعر صرف العملة الذي أُعْلِنَ عنه مؤخرا، فإنها تشكل خطوات بالغة الأهمية للمساعدة على الحد من الاختلالات الكبيرة في الموازنة العامة وفي ميزان المدفوعات الخارجية بما يضمن الاستقرار للاقتصاد العراقي.

وذكر بيان بعثة صندوق النقد الدولي أنه وبينما تعمل السلطات العراقية على تخفيف وطأة التوترات المالية المباشرة خاصة علي الطبقات الفقيرة، لكن الخطة التي وضعتها للمدى القصير ينبغي أن يتبعها خطوات لاحقة تتضمن إصلاحات هيكلية أعمق من أجل تعزيز صلابة الاقتصاد، وتوسيع عمليات إعادة الإعمار والإنفاق الاجتماعي ذات الأهمية البالغة، ووضع الأساس لنمو أعلى غني بفرص العمل وأكثر احتواء للجميع على المدى المتوسط.