يعتمد مستقبل الطاقة والمناخ في العالم بشكل متزايد على ما إذا كانت الاقتصادات الناشئة والنامية قادرة على الانتقال بنجاح إلى أنظمة طاقة أنظف ، مما يدعو إلى تغيير خطوة في الجهود العالمية لتعبئة وتوجيه الزيادة الهائلة في الاستثمار المطلوب. لا تستطيع العديد من هذه البلدان الوصول إلى الأموال التي تحتاجها للانتقال بسرعة إلى مستقبل طاقة أكثر صحة وازدهارًا – وتستمر الآثار الضارة لأزمة Covid-19 لفترة أطول في أجزاء كثيرة من العالم النامي. يجب زيادة الاستثمار السنوي في الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة والنامية بأكثر من سبع مرات – من أقل من 150 مليار دولار أمريكي في العام الماضي إلى أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2030 – لوضع العالم على المسار الصحيح للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، وفقًا لـتقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة بشأن تمويل تحولات الطاقة النظيفة في الاقتصادات الناشئة والنامية. خلص التقرير ، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي ، إلى أنه لا يوجد نقص عالمي في رأس المال ، لكن العديد من البلدان بحاجة إلى سياسات أقوى وأسواق مالية أكثر قوة وجهود دولية منسقة لضمان اتخاذ المستثمرين من القطاع الخاص الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة. نقدم أيضًا توصيات رئيسية لإطلاق العنان للطفرة الهائلة في الاستثمار في الطاقة النظيفة في العالم النامي.