يعتبر حقل غاز الشمال القطري امتدادا لحقل بارس الجنوبي في إيران وهو أكبر حقل غاز في العالم تملكه الدولتان المتجاورتان قطر وإيران.
ومؤخرا وقعت قطر شراكات استراتيجية مع الشركات الدولية للنهوض بالمرحلة الأولى والأكبر من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي الذي يتكلف نحو 30 مليار دولار وسيعزز موقف قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا) مؤخرا فقد وقعت شركة قطر للطاقة، اتفاقا مع شركة إكسون موبيل الأمريكية، بموجبه ستنضم إكسون بحصة 6.25% كشريك رابع إلى سلسلة الشركات العالمية القائمة علي تطوير حقل غاز الشمال الشرقي العملاق وهم شركة إيني الإيطالية وشركة توتال اينرجيز الفرنسية وكونوكوفيليبس الأمريكية. وبذلك فإن حصة إكسون في المشروع تكون مساوية لحصة توتال إنرجيز، بينما تمتلك كل من إيني وكونوكو فيليبس حصصا تبلغ نحو 3.12 % من المشروع.

ستقوم هذه الشركات ببناء أربعة خطوط منشآت لتسييل الغاز وتنقيته ضمن مشروع حقل الشمال الشرقي وذلك من إجمالي ستة خطوط للغاز الطبيعي المسال من شأنها زيادة قدرة التسييل في قطر من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027. ويشكل الخطان الخامس والسادس جزءا من المرحلة الثانية من التوسع المعروفة باسم حقل الشمال الجنوبي.

وفي هذا الشأن يقول وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد بن شريده الكعبي: “شركة إكسون ستكون بالتأكيد شريك استراتيجي مهم للغاية في مشروع توسيع حقل الشمال الذي سيعزز من قدرة قطر على تصدير الغاز “.وأضاف الكعبي أن الشركتين ستشكلان مشروعا مشتركا وستمتلك إكسون 25% منه