تسود حالة من الترقب في الأوساط الحكومية مع قرب تطبيق قرار خفض دعم المواد البترولية مع بداية يوليو المقبل، كأحد شروط حصول مصر على 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى.
بعد 7 أشهر من توليه رئاسة هيئة البترول، تولي المهندس شريف حسن رمضان هدارة، منصب وزير البترول والثروة المعدنية في التعديل الوزاري الجديد، خلفا للمهندس أسامة كمال.
الجدير بالذكر أن هدارة، من مواليد 20 أكتوبر 1953، وحصل على بكالوريوس هندسة الميكانيكا من جامعة القاهرة 1976، وشغل نائب رئيس الشركة المصرية الألمانية للمضخات، والعضو المنتدب لها، كما يمتلك خبرات دولية متميزة وكفاءة عالية فى الإدارة وتنفيذ المشروعات.
وقام الوزير الجديد بالتدريس فى مجموعة دورات 1995 شملت دورات في تصميم وبناء خزانات النفط ببعض الدول الخليجية، كما أشرف على عدة مشروعات بالبكالوريوس وقام بالتدريس فى مجموعة من الجامعات المصرية بالإضافة إلى الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري، كما عمل أيضًا مهندسًا بالشركة العربية لأنابيب البترول “سوميد” وتدرج بالمناصب القيادية حتى وصل إلى منصب المدير العام للهندسة التقنية خلال الفترة من عام 1976 إلى 2008.