شيفرون تتوقع استعادة إنتاج المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية خلال 12 شهر

من المقرر أن يستأنف حقل نفط الوفرة الإنتاج في وقت قريب، وذلك بعد أربع سنوات ونصف من التوقف. وتحدث إد كولينا، مستشار العمليات في شركة شيفرون، أثناء حديثه في جلسة تقنية خلال المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول 2020 (IPTC) عن النهج الذي اتبعته الشركة لتقييم استعدادها للمهمة، تبعا لجمعية مهندسي البترول – SPE.

ويقع حقل الوفرة داخل المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت، وهو مشروع مشترك بين شركة شيفرون والمملكة العربية السعودية والشركة الكويتية لنفط الخليج (KGOC). وتم إغلاق الحقل في مايو 2015 كجزء من نزاع بين الدولتين، بسبب تمديد الامتياز الأصلي للحقل لشركة شيفرون حتى عام 2039؛ وقالت الكويت أنها لم يتم استشارتها بشأن الصفقة، في حين قالت السعودية أن التوقف كان لأسباب بيئية.

وقد أعلنت وزارة الطاقة السعودية وشركة نفط الكويت يوم 24 ديسمبر 2019 أنه تم التوصل إلى اتفاق لاستئناف الإنتاج من الوفرة وغيرها من الحقول في المنطقة المحايدة، والتي يمكن أن تنتج ما يصل إلى 500 ألف برميل. ولم تحدد أي من الدولتين جدولًا زمنيًا محددًا لإعادة التشغيل، لكن شركة شيفرون قالت في بيان إنها تتوقع استعادة الإنتاج الكامل في غضون 12 شهرًا.

وجاءت تصريحات كولينا طبقًا لمراجعة الجاهزية التشغيلية من خلال تقييم جودة اكتمال العمليات والقدرات التنظيمية، بما يضمن حصول شيفرون والسعودية على الأشخاص المناسبين المدربين على القيام بجميع الإجراءات اللازمة لضمان إعادة تشغيل سليمة وموثوق بها، كما تحاول معالجة الثغرات المحتملة في الإطار التشغيلي العام.

ووصف كولينا العملية بأنها منهجية، لأنها في المقام الأول لا تركز على وظيفة فردية أو قسم معين، بل المنظومة بأكملها. ويضيف: “لقد رأينا ذلك من وجهة نظر شمولية كنهج متكامل، الاتصالات يجب أن تكون مفتوحة على مصراعيها، فلا يمكنك بدء الحقل بمفردك دون التواصل مع الأجهزة، إنها فرق مختلفة تتحدث مع بعضها البعض بمجرد أن نبدأ لضمان سير الأمور بسلاسة وموثوقية”.

وتحدث كولينا عن بعض المشاكل، حيث أشار إلى منشأة رئيسية لديها مشكلة في سلامة الأصول، والذي يتطلب عناية فورية، وأضاف: “بعد إعادة التشغيل، ستكون هناك فرص كبيرة لتحسين نهج العمل الأساسي”.