دعا وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إلى ضرورة الإسراع في تطبيق استراتيجية لزيادة اسهام الطاقة النووية في نموذج الطاقة بالجزائر مع مراعاة متطلبات النواحي البيئية وفق ما جاء في بيان لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.

وذكر السيد شيتور أهم جوانب وضع الطاقة في الجزائر وتبعية الاقتصاد الوطني لطاقات الوقود الحفري قائلا “يتعين في هذه الحالة إحداث تغيير عميق في  قطاع الطاقة وانتاجها واستهلاكها مرورا بالمنشآت القاعدية”.

وأوضح أن الأمر أصبح يتعلق باللجوء إلى تنويع أكبر لموارد الطاقة النظيفة التي تتكامل فيما بينها قصد تلبية الطلب علي الطاقة المتنامي بشكل كبير. 

وأشار الوزير إلى أن الطاقة النووية بحاجة إلى التزام حكومي قوي واستراتيجية على المديين المتوسط والبعيد لإطلاقها. 

وعلي صعيد آخر فقد وقعت الشركة الوطنية سوناطراك مع شركة إيني بالجزائر العاصمة على “ملحق” عقد شراء وبيع الغاز الطبيعي الموقع بين الطرفين سنة 1977 وذلك على هامش الاجتماعات الدورية لدراسة المشاريع بين سوناطراك وإيني. 

وتخص هذه الاجتماعات الدورية مراجعة تقدم العمل المتعلق بمشاريع الاستكشاف والإنتاج وكذا الفرص المتاحة على المستوى الدولي ومشاريع الطاقة المتجددة لا سيما الطاقة الشمسية. 

ويحدد هذا الملحق لعقد بيع الغاز الطبيعي، الشروط التجارية التي تخص كيفيات التموين خلال السنة 2021-2022 و مبادئ إمداد إيني بكميات إضافية من الغاز من طرف سوناطراك لصالح السوق الإيطالية.

كما يؤكد هذا التعديل “التزام الطرفين بتوطيد علاقاتهما القائمة ومواصلة شراكتهما التقليدية حيث أبرز الطرفان رغبتهما في تعزيز التعاون على المدى البعيد بين الشركتين”.